مع قبول ست دول في مجموعة بريكس خلال قمة جوهانسبرغ، زاد وزن المجموعة على المستوى الدولي، ولكن مع ذلك ما حصل بشكل أساسي على دفعة هو آلية التعاون بين الدول الأعضاء.
قاد قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا في جوهانسبرج، جنوب أفريقيا في 22-24 أغسطس للقمة الخامسة عشرة لمجموعة البريكس. وقد تم ذلك في القمة الأولى للمجموعة التي عقدت في يكاترنبرج، روسيا في عام 2009. تم تسمية المجموعة بـ "بريكس" وتم توسيعها لتشمل جنوب أفريقيا خلال القمة الثالثة في سانيا بالصين في عام 2011. تكمن أهمية المجموعة في أنها تمثل 41 في المئة من سكان العالم و 24 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و 16 في المئة من التجارة العالمية. حيث عملت المجموعة على تعزيز التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية هي السياسة والأمان والاقتصاد والمالية والثقافة والشعب للشعب. في القمة الخامسة عشرة للبرازيل وأفريقيا: شراكة للتنمية المستدامة والتعددية الشاملة، أكد القادة نية تعزيز شراكتهم والعمل نحو تعزيز "السلام والتعددية الشاملة والنمو المستدام".والإعلان عن توسيع المجموعة هو القرار الأكثر أهمية الذي أعلن خلال القمة، حيث تم الإعلان عن انضمام الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة كأعضاء جدد. ومن المتوقع أن ينضم هؤلاء الأعضاء الجدد إلى المجموعة في يناير 2024. ومن المؤكد أن انضمام السعودية والإمارات العربية المتحدة سيزيد من الأهمية الاقتصادية للمجموعة. وفي الوقت نفسه، فإن انضمام إيران يجعل المجموعة شاملة بما يكفي وقادرة على مواجهة تحديات النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة.