أكد رئيس الوزراء الهندي، مودي، والرئيس الأمريكي، ترامب، على ضرورة منع المزيد من الهجمات مثل الهجمات المأساوية التي وقعت في 26/11 في مومباي وتفجير بوابة أبي في أفغانستان.
في خطوة غير مسبوقة، أعاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيد التزامهما بمكافحة الإرهاب وضمان العدالة لضحايا هجمات مومباي في 26/11 وPathankot.
خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن العاصمة في 13 فبراير، دعا الزعيمان باكستان إلى تقديم الجناة في هذه الأعمال الشنيعة إلى العدالة بسرعة ومنع استخدام أراضيها في الإرهاب عبر الحدود.
أكد الزعيمان على أهمية التعاون العالمي للقضاء على الملاذات الآمنة للإرهابيين، وتعهدا بتعزيز الجهود لمكافحة التهديدات من مجموعات مثل تنظيم القاعدة، وداعش، وجيش محمد، ولاشكار -الطيبة.
شددا على الحاجة إلى منع المزيد من الهجمات مثل الهجمات المأساوية في مومباي 26/11 وتفجير Abbey Gate في أفغانستان.
في خطوة هامة للأمام، أكد الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ستسلم تهاور رانا، المتهم الرئيسي في هجمات مومباي الإرهابية في عام 2008، إلى الهند. قال الرئيس ترامب: "نحن نسلم رجلا خطيرا جدا إلى الهند، وهو يتهم بالهجوم الإرهابي في مومباي 26/11".
كما ستواجه رانا، والتي يحتجزها حاليا في سجن أمريكي عالي الأمان، التحقيق والمحاكمة في الهند، مما يقرب السعي وراء العدالة لـ 164 حياة بريئة فقدت في الهجمات.
الجدير بالذكر، أخيرا، قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بمصادقة التسليم، والتفاصيل اللوجستية يتم الآن تحديدها بواسطة كلا الحكومتين.
وأعرب رئيس الوزراء مودي عن امتنانه، مشكرا الرئيس ترامب على تسريع العملية وتأكيد دعم الولايات المتحدة الدائم للجهود الهندية لتقديم مرتكبي هجمات مومباي إلى العدالة.
تسلط هذه الخطوة التعاونية الضوء على الشراكة المتنامية بين الهند والولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب العالمي والحفاظ على السلام والأمن في جميع أنحاء العالم.